1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السجن للمرشح الرئاسة السابق ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي

٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠

قضت محكمة في تونس العاصمة بسجن قطب الإعلام نبيل القروي بتهمة الفساد المالي. والقروي هو رئيس حزب "قلب تونس" ثاني أكبر حزب في البرلمان، وسبق له الترشح لانتخابات الرئاسة منافسا لقيس سعيد.

https://p.dw.com/p/3nBvp
نبيل القروي قطب الإعلام وزعيم حزب "قلب تونس"
نبيل القروي قطب الإعلام وزعيم حزب "قلب تونس"صورة من: Getty Images/AFP/Hasna

أفاد متحدث باسم محكمة تونس العاصمة اليوم الخميس (24 كانون الأول/ديسمبر 2020) بإصدار المحكمة بطاقة إيداع بالسجن ضد زعيم حزب "قلب تونس" نبيل القروي لتهم ترتبط بالفساد المالي.

وقال المتحدث محسن الدالي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن بطاقة الإيداع بالسجن صدرت ضد رجل الأعمال في قضية تتعلق بتبييض أموال، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وبحسب المصدر، صدر القرار بعد توجيه دعوة للقروي لاستجوابه صباح اليوم.

وحزب "قلب تونس" الذي يرأسه القروي صاحب تلفزيون نسمة هو أحد مكونات ائتلاف برلماني يدعم حكومة التكنوقراط برئاسة هشام المشيشي.

اقرأ أيضاً: نبيل القروي.. "برلسكوني تونس ونصير فقرائها"

نبيل القروي أثناء الانتخابات الرئاسية التي خاضها عام 2019
نبيل القروي أثناء الانتخابات الرئاسية التي خاضها عام 2019صورة من: Reuters/Z. Souissi

والقروي (57 عاماً) رجل أعمال في قطاع الاتصالات والإعلام، وكان مرشح حزب "قلب تونس"، الفائز في المركز الثاني في الانتخابات التشريعية 2019، في السباق الرئاسي الذي نافس فيه الرئيس الحالي قيس سعيد في الدور الثاني.

وبدأت التحقيقات في تهم التهرب الضريبي وغسيل أموال الموجهة للقروي وشقيقه غازي في عام 2019، إثر دعوى قضائية تقدمت بها منظمة "أنا يقظ" الناشطة في مجال مكافحة الفساد.

وكان جرى إيقافه على سبيل التحفظ خلال حملته للانتخابات الرئاسية في الثالث من أيلول/سبتمبر من العام الماضي قبل أن يفرج عنه يوم التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك قبل أيام من الاقتراع العام في الدور الثاني لانتخابات عام 2019.

ولم يصدر على الفور أي تعليق على الحكم من مساعدي القروي أوحزبه. والعام الماضي قال القروي إنه واثق من براءته وإن خصومه السياسيين وتحديدا حزب النهضة الإسلامي هم من كانوا وراء سجنه. ولكن  القروي أصبح الآن حليفا للنهضة في البرلمان.
 

خ.س/ع.ج.م (رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد